الفتح الإسلامي لمصر معلومات مفيده

في عهد الخليفة عمر بن الخطاب قام القائد العربي المسلم عمرو بن العاص بفتح مصر بعد ان اتم فتح فلسطين وكان يهدف لتأمين الفتوحات وكان الخليفة عمربن الخطاب يخشى على الجيوش الإسلامية من الدخول لإفريقيا ووصفها بأنها مفرقة أما القائد عمرو بن العاص فكان مغرما بمصر قبل الإسلام وبعد أن حقق إنتصارا على الروم في معركة أجنادين استأذن الخليفة في فتح مصر الذي أبدى الرفض في البداية وما لبث أن وافق عمرو بن العاص وأرسل له الإمدادات وتوجه عمرو بن العاص بجيشه صوب مصر عبر الطريق الحربي البري مجتازا سيناء مارا بالعريش والفرما ثم حاصر حصن بابليون واستولى عليه وكان يحكم مصر ذالك الوقت الرومان متخذين من الأسكندرية عاصمة للبلاد ةمقيمين حصون عسكرية بطول البلاد وعرضها بها حاميات رومانية وكان أقوى هذه الحصون حصن بابليون الذي ما أن سقط حتى تهاوت باقي الحصون في الدلتا والصعيد أما الجيوش الإسلامية وقد تم لعمروا بن العاص فتح مصر بالإستيلاء على الأسكندرية عام 21هجرية وعقد مع الروم معاهدة انسحبوا على أثرها من البلاد وأنتهى الحكم الروماني لمصر وبدأ الحكم الإسلامي بعصر الولاة وكان عمرو بن العاص أول الولاة المسلمين وتختلف الرويات الإسلامية والقبطية في سرد حوادث الفتح وتجتمع على أن الرومان عذبوا المصريين أثناء حكمهم وجعلوا مصر ضيعة للإمبراطور الروماني وعرفت بمخزن غلال روما وكان إختلاف عقيدة المصريين عن حكامهم سببا في اضطهادهم من قبل الرومان مرتين مرة لإختلاف الدين فالدولة الروماني كانت وثنية والمصريين يعبدون الله على دين المسيح ولما أعترفت الدولة الرومانية بالمسيحية أعتنقوا مذهبا مغايرا للمذهب الذي عليه المصريين فعذبوهم مرتين مرة لإختلاف الدين ومره لإختلاف المذهب وكان مجئ المسلمين لمصر لتخليص المصريين من ظلم الرومان وأعاد عمرو بن العاص البطريرك بنيامين والذي كان فارا بدينه من إضطهاد الرومان لكرسي بابويته وعامل المسلمين المصريين معاملة أهل الذمة وأعطاهم عمرو بن العاص عهدا بالأمان وأعاد حفر قناة سيزوستريس وعرفت بخليج أمير المؤمنين وأنشأ المسجد المعروف باسمه والذي يعد أقدم مسجد في أفريقي ومن مصر انطلق الإسلام لباقي أفريقيا غربا وجنوبا ولتظل الحصن الإسلامي المنيع والصخرة التي تتحطم عليها الأطماع الصليبية في العالم الإسلامي وتنقذ العالم أجمع من خطر المغول وتمثل السياج الحامي للإسلام السني الحنيف