قاعة الأمير
يسبقها عدد من درجات السلم يؤدى إليها وهى واحدة من اربع غرف موجودة بالدور العلوى وهذه الغرفة أو القاعة تتكون من حجرة خارجية ثم حجرة وسطى ثم حمام .
الحجرة الخارجية تأخذ شكل مربع ويوجد بأحد أضلاعها علي يمين الداخل من القاعة دولاب حائطي من الخشب المطعم بالصدف وهو من اثاث القصر كما يوجد فى الركن الأيسر من الحجرة نافورة من الرخام بزخارف بارزة وهى ايضا من تصميم ، ويعرض فى هذه الحجرة خمسة قطع أثرية : واحدة من المغرب ترجع إلى القرن 18م والأربعة قطع الباقية عبارة عن قدور من صناعة مدينة الرقة - سوريا بزخارف مطمورة ويرجع تاريخ صناعتها إلي القرن 12م
والحجرة الوسطى تأخــذ شكـل هنـدسى مربع وهى متصلة بالحجرة الخارجية وبها فتحات للإضاءة ويعلو هذه الفتحة زخرفة قرص الشمس المشع وهذه الزخارف هى تأثير من الفن الأوروبي ويوجد على يسار هذه الحجرة كنبه بزخارف بارزة فى الخشب ومذهبة وهى من أثاث القصر ويوجد على جانبها صندوق من الخشب المطعم بالصدف لحفظ المجوهرات والاشياء الثمينة . اما سقف هذه الحجرة فهو من الخشب المجلد والمذهب وهذا الأسلوب فى التغطية كان منتشرا في الفترة المملوكية والعثمانية .
قاعات مقتنيات العصر الإيراني
يتصل الدور العلوي بالمتحف بالدور الأرضي بسلم داخلي ويأخذ الدور العلوي شكل هندسي مستطيل ، ويفتح فى ضلعين من أضلاع المستطيل أربع أبواب .. اثنين على يسار الداخل ،الحجرتان اللتان على اليمين هما حجرة مدير المتحف وحجرة البرنس .
بالإضافة إلى حائطيان استقلتا لعرض قطعتين أثريتين من الطراز الأندلسي فى القرن 17م . وكذا 2 سلطانية من الطراز العراقى يرجعان الى القرن 9 م .
والقطع الاثرية من الطراز الإيراني متنوع فى أشكاله ما بين سلاطين وأباريق وبلاطات بأشكال مربعة أو نجمية وقدور وأطباق وصحون وكلها تنتمي إلي خزفيات ذات بريق معدني أو خزفيات مدينة سلطان أباد أما الزخارف فهى متنوعة وهى أما حيوانية خاصة الحيوانات الخرافية أو زخارف كتابية ولا سيما اللغة الفارسية ،والزخارف النباتية
وتوجد بالقاعة كنبه من الخشب مغطاة بأنواع من بالإضافة إلى وجود صندوق من الخشب المطعم بالصدف ويوجد باب خشبي يأخذ شكل عقد نصف دائري يعلوه زخارف إسلامية من الجص المصبوب .