marwa_banota2
الجنس : عدد الرسائل : 582 العمر : 41 الدولة : egypt العمل : tour operator المزاج : beautiful عرفت المنتدى منين : : غير ذلك الاوسمة : الدلالة : النوع : مزاجي : احترامك للقوانين : وظائف : السٌّمعَة : 2 نقاط : 95
تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: الجزء الثاني من " أبواب القاهرة " الجمعة 17 أكتوبر 2008, 12:37 pm | |
| الباب الأخضر هو كتلة من البناء بالحجر المنحوت ، عرضها نحو 6.65 أمتار وارتفاعها 5.85 أمتار، توازى الواجهة الجنوبية الغربية لمشهد الحسين قرب الناصية الجنوبية لحجرة الضريح ، وكان يسمى قبل ذلك ( باب الحسين ) حسب ما أثبتته خريطة الحملة الفرنسية ، وهذا الباب هو الأثر الفاطمى الوحيد الباقى من مشهد الحسين ، الذى بنى ليحتوى على رأسه المحفوظ فى صندوق من الفضة ، وشيد جامع بجواره حسب أقوال ابن جبير ، الذى زار مصر فى سنة572 هـ ( 1184 م ) وتم ذلك عقب نقل الرأس من مشهد الحسين فى عسقلان ، ووصوله إلى القاهرة فى 8 جمادى الآخرة 548 هـ ( 1153) . لإنقاذه من الوقوع فى أيدى الإفرنج الذين كانوا يهددون المدينة . وفتحة المرور فى الباب الأخضر عرضها يقرب من مترين وارتفاعها نحو مترين ونصف . ووضعت الفتحة داخل حشوة عريضة عالية ، يتوجها عقد مدبب ، وفوق فتحة الممر وضعت حشوة على هيئة شباك مسدود ، لها عقد ذو حليات من نوع كان منتشراً فى العمائر الفاطمية , وإلى الجانب الأيسر من عقد الحشوة الكبرى وضعت سرة محفورة فى الحجر تملأ دائرتها الوسطى زخارف هندسية مفرغة فى الحجر ، فى دقة واتقان تامين . ورصت حولها فصوص نصف دائرية عميقة ، وزخارف نباتية من الطراز الفاطمى الأصيل ، وتماثلها سرة أخرى إلى يمين العقد . ويتوج كتلة الباب الأخضر بقايا سياج من ضلوع ، تتشابك فى وحدات هندسية صنعت من الجص ، وضع بين بقايا هذا السياج لوح حفرت عليه كتابة تسجيلية ذكر فيها تاريخ بناء المئذنة الأيوبية ، التى شيدت فوق كتلة الباب الأخضر ، وذلك فى شهر شوال سنة 634 هـ ( 1237م ) والتى لازال جزؤها المربع الأسفل باقياً .
باب البحر
أطلق هذا الاسم على بابين : أحدهما باب من أبواب القصر الفاطمى الشرقى الكبير والثانى باب من أبواب الأسوار الأيوبية لمدينة مصر عاصمة الديار المصرية . باب البحر من أبواب الأسوار الأيوبية لمدينة مصر العاصمة فقد سمى بذلك الاسم لقربه من النيل ، وبقيت آثاره حتى سنة 1847 م ، ثم تم هدمه بأمر محمد على ، ولم يبق منه شئ ، وكان باب البحر هذا أحد بابين جعلا فى جزء من السور الشمالى ، الذى شيد فى العصر الأيوبى أيام صلاح الدين بعد توليه السلطنة ليحمى العاصمة ، وليكمل امتداد سور حصن القاهرة الشمالى نحو الغرب ، بين ناصية الحصن الشمالية الغربية ، وبين قلعة المقـس . وشيد باب البحر والباب الآخر ، وهو باب الشعرية فى ذلك القطاع من السور ، فى سنة 572 هـ ( 1174 م) على يد الخصى بهاء الدين قراقوش وزير صلاح الدين ، الذى هدف من ذلك إلى أن يحيط العاصمة كلها ، بما فيها من أحياء ، مثل القاهرة أو حصن الفاطميين والفسطاط والعسكر والقطائع ، وما استجد حولها وبينها من أحياء فى غرب القاهرة حتى ساحل النيل الشرقى .
[/justify] | |
|